معلومات عن النعامة
يندرج النعام ضمن فصيلة الطيور
و النعام آكل العشب وليس له القدرة على الطيران
عرف كطائر أفريقي الأصل انتقل إلى شبه الجزيرة العربية وإيران
و يتكيف للعيش في الصحراء.
كما عرف لدى الإغريق الذين استخدموا بيضه كؤوسا للملوك
ومن قبلهم عرفه قدماء المصريين حيث وجدت له عدة رسومات
على الجداريات الفرعونية.
وأما العرب فضربوا به الأمثال حين قالوا: «أروي من نعامة»
و «أشرد من نعامة» وأطلقوا عليه عدة أسماء منها:
الظليل والأصمل والرولا وأم الثلاثين
:: حقائق عن النعام ::
* يصل ارتفاع النعامة إلى 3 أمتار (عند قمة الرأس)
ووزنها إلى حوالي 150 كيلوجرام وسرعتها إلى حوالي 60 كلم/ساعة
ومدى اتساع خطوتها أثناء الجري 68 أمتار.
* تتمتع النعامة بحاسة إبصار قوية فضلا عن أن رقبتها الطويلة تساعدها
على كشف مساحات أكبر من غيرها من الحيوانات
وعين النعامة مزودة بجفن ثالث شفاف يحمي العين من الغبار والرمال.
* يرفس النعام إلى الأمام رفسة قاتلة تصل قوتها إلى أكثر من 200 رطل/ بوصة مربعة.
* قد تعمر النعامة 70 سنة إلا أن عمرها الإنتاجي يصل لنحو 40 سنة
تضع خلالها حوالي 20002500 بيضة.
* بيضة النعامة هي الأكبر حجما ووزنا بين بيض الطيور (5ر1 كيلوجرام)
وللنعام ثلاثة أنواع هي:
1/ النعام أحمر الرقبة
2/ النعام أزرق الرقبة
3/ النعام أسود الرقبة
يتميز النعام أحمر الرقبة:
بضخامة الحجم يميل إلى الشراسة والعنف وقلة إنتاج البيض
(من 515 بيضة على الأكثر في الموسم) مما يجعله صعب التربية.
أما النعام أزرق الرقبة:
فمتوسط الحجم ويتميز بكثافة الريش وطول الساقين
الذي يسبب مشاكل أولية للأفراخ الصغيرة وجلده غير السميك
يؤدي إلى مشاكل في الدباغة ويتراوح إنتاجه من البيض من 3060 بيضة.
وأفضل أنواع النعام على الإطلاق في التربية هو النعام أسود الرقبة:
من حيث لون ريشه ونوعيته وسمك جلده وتميزه بطباع هادئة
تجعله أليفا بالإضافة إلى قصر الساقين الذي يقلل من مشاكل الإصابات
وقابليته لإنتاج كميات أكبر من اللحوم والبيض (60 120 بيضة في الموسم).
لذا يعتبر الأفضل بين نوعيات النعام
كما أوضحت ذلك دراسات الجدوى الاقتصادية لتربية النعام.
:: الاستثمار في النعام ::
بدأت عملية استثمار تربية النعام كمصدر للدخل في جنوب أفريقيا
في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي بغرض إنتاج الريش
الذي كان يستخدم في صناعة قبعات الرأس للنساء
ثم لم تلبث أن اندثرت هذه الصناعة وتحولت العملية لإنتاج اللحم والجلد.
وكانت دولة جنوب أفريقيا هي الدولة المحتكرة لهذه الصناعة في العالم
حتى قرب نهاية القرن العشرين حين بدأت الأسواق العالمية في أمريكا
والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت ومصر
في إنشاء مزارع النعام والتوسع فيها حيث اتضحت اقتصاديات تربية النعام
بكل معاني الكلمة متمثلا في الاستفادة منه في عدة أوجه
هي اللحم والجلد والريش وبعض أنسجة الطائر الحية
:: لحمهــا ::
ولحوم النعام حمراء بخلاف بقية الطيور التي تعطي لحما أبيض
كما أنه خالي من الدهن مقارنة بلحوم الأبقار والجمال والأغنام
فضلا عن تميزه بمستوى منخفض من الكوليسترول الذي يكاد يكون معدوما
مما يجعله أكثر ملاءمة لمرضى القلب علاوة على أنه سريع النضج وسهل الهضم.
تنتج النعامة البالغة من العمر 1112 شهرا حوالي 40 كيلوجراما من اللحم الصافي
وتعطي مترا ونصف المتر المربع من الجلد الذي يعد أفضل الأنواع المستخدمة
في الصناعات الجلدية مثل الحقائب والأحذية والملبوسات الفاخرة.
:: ريشهــا ::
ويعتبر ريش النعام من أفضل الأنواع المستخدمة في صناعة أجهزة الكمبيوتر
والسيارات خاصة في تنظيف وسحب ذرات الغبار من أجزاء الأجهزة
قبل تجميعها وقبل طلاء السيارات، إضافة إلى استخدام قرنية عيون النعام
وأربطة الركبة للزراعة كأقرب ما يكون لتشابهها مع تلك الموجودة في البشر.
و نجد أن النعام طائر اقتصادي هام تتطلب تربيته فقط توفر الشمس
والرمال والحرارة المناسبة.
فمشاريع النعام ليست مكلفة نظرا لتوفر أسس صناعتها في المملكة
بجانب وفرة الأراضي التي يمكن تحويلها بسهولة إلى مزارع نعام.
و يذكر أن دماء النعامة دواء للسرطان
تم إكتشافه أطباء صينيين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق