العادة السرية ... مشكلة يعاني منها كثير من الشباب نتيجة تأخر سن الزواج وعدم وجود قنوات طبيعية مشروعة لتفريغ الطاقة الجنسية، ومن جانب آخر فهي موضوع شائك نظرًا إلى طبيعة مجتمعاتنا العربية، والأخطر من هذا وذاك هو كم الأساطير والمعلومات الخاطئة التي يضج بكثرتها الموروث الشعبي
لكن لحظة واحدة، الموروث الشعبي كثيرًا ما يكون به معلومات خاطئة، لكن دائمًا ما تكون هنا حلقة مفقودة غالبًا ما تحمل إجابة سؤال واحد: إذا كان هذا الأمر غير ضار فلماذا تراكم في الموروث الشعبي هذا الكم من المعلومات المنفرة منه والمحذرة من مخاطره وأضراره؟؟ هذا هو السر الذي سنكشفه في هذا المقال من خلال نقاط إما أن تكون في صالح العادة السرية واستفادتك منها أو بين الأضرار التي تجنيها من ممارستها.
(الاستمناء): الفعل الذي يمارسه الذكر أو تمارسه الأنثى بهدف الحصول على الاستثارة الجنسية وصولاً للحظة الذروة بشكل منفرد من خلال تحفيز مناطق الإثارة الجنسية في الجسم دون علاقة جنسية طبيعية بين شخصين. خلل الانتصاب: عدم قدرة الذكر على الحصول على انتصاب للعضو الذكري أثناء العلاقة الجنسية. سرعة القذف: حدوث قذف السائل المنوي من القضيب بشكل سريع لا يتعدي دقائق قصيرة بمجرد التعرض لاستثارة جنسية.
يمارس البشر الاستمناء بهدف تفريغ الرغبة الجنسية التي لا يمكن تفريغها من خلال علاقة ثنائية مع شخص من الطرف الآخر، وذلك إما نتيجة السن الصغير في مرحلة ما قبل الزواج أو لتأخر سن الزواج بشكل كبير نتيجة سوء الأحوال الاقتصادية في المجتمعات أو لغياب شريك الحياة مؤقتًا في سفر أو مرض أو غيابه بشكل دائم. و غالبًا ما تكون هذه الممارسة مدفوعة برغبة في الحصول على التأثيرات الإيجابية التي تحدث بعد الاستمناء وتشمل: 1 – تفريغ الرغبة الجنسية بشكل مؤقت. 2 – الاعتدال المزاجي نتيجة إفراز بعض النواقل الكيميائية في المخ. 3 – الاسترخاء العام والرغبة في النوم. حتى الآن، فإننا نتحدث عن الاستمناء بشكل عام ولم ندخل بعد في الوضع الخاص للأمر في مجتمعاتنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق